استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة استخدام معلمي مبحث الكيمياء في محافظة الطفيلة لمهارات التعلم الإلكتروني، وعلاقتها بمعيقات استخدامهم لها من وجهة نظرهم، وتكونت عينتها من 46 معلماً ومعلمة من محافظة الطفيلة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017/ 2018م، وتألفت أداتها من استبانتين: الأولى تقيس درجة استخدام مهارات التعلم الإلكتروني، والثانية تقيس المعيقات التي تحد من الاستخدام، وقد أظهرت نتائجها أن درجة استخدام مهارات التعلم الإلكتروني بشكل عام متوسطة، وأن أعلى متوسط كان لمجال \"مهارات استخدام الحاسوب\" وبدرجة كبيرة، وجاء مجالاً \"مهارات الإنترنت في التعليم\" \"ومهارات تصميم البرمجيات التعليمية\" بدرجة استخدام متوسطة، كما أظهرت النتائج وجود معيقات تحد من استخدام المعلمين لمهارات التعلم الإلكتروني وبدرجة متوسطة، ووجود علاقة عكسية غير دالة احصائياً بين درجة الاستخدام لمهارات التعلم الإلكتروني والمعيقات التي تحد من الاستخدام.

الأهداف: هدفت الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة معلمي الكيمياء لمهارات المختبر اللازمة كمتطلبات للقرن الحادي والعشرين ومعوقاتها في تدريس الكيمياء بالمرحلة الثانوية بدولة الكويت من وجهة نظرهم. المنهج: استخدم الباحث المنهج الوصفي (المسحي) التحليلي الذي اتخذ من الاستبانة أداة له لتحقيق الهدف من الدراسة، وتم تطبيقها على 235 معلما ومعلمة من معلمي الكيمياء في المرحلة الثانوية بدولة الكويت. النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن معلمي الكيمياء يستخدمون المختبرات في تدريس مادتهم بدرجة كبيرة، حيث تتوافر لهذه المختبرات متطلبات الاستخدام الجيد بدرجة عالية، كما أن هناك بعض المعوقات التي تحد من استخدام مختبر الكيمياء، وإن كانت بدرجة قليلة، من أهمها: كثافة عدد الطلبة في الصف الواحد، التركيز في الامتحانات على الجانب المعرفي وإهمال الجانب العملي، وكذلك وقت الحصة غير كاف لإجراء الانشطة العملية في المختبر، كما توصلت هذه الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة تعزى لمتغير النوع في محور مهارات تقويم الطلبة في المختبر المدرسي لتدريس الكيمياء لصالح متوسطات تقديرات أفراد العينة من الذكور، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة على محور معوقات استخدام المختبر المدرسي في تدريس الكيمياء تعزى لمتغير النوع لصالح الإناث. ويتضح أيضا أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 تعزى لسنوات الخبرة لصالح المعلمين الذين لديهم خبرة تراوح بين 11 و15 سنة، وذلك على محور مهارات القرن الحادي والعشرين في المختبر المدرسي لتدريس الكيمياء، بينما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي. الخاتمة: توصي هذه الدراسة بضرورة تدريب معلمي الكيمياء على الإعداد والتخطيط للتجربة قبل البدء بها وتشجيعهم على استخدام مختبر الكيمياء وذلك لتقليل الصعوبات التي قد تواجههم.

هدف البحث الحالي إلى معرفة الاحتياجات المهنية لمدرسي الكيمياء في المرحلة الإعدادية بالعراق، وتكونت عينة الدراسة من (٤٠) مدرسا من مدرسي الكيمياء، يدرسون مادة الكيمياء في مركز محافظة واسط للفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠١٩ م -2020م، منهم (٢٠) مدرسا يدرسون الصف الخامس الإعدادي، (٢٠) مدرسا يدرسون الصف الرابع الإعدادي، عدد الذكور(٢٣) مدرسا، وعدد الإناث (١٧) مدرسة، وقد خلصت الدراسة للقائمة النهائية للاحتياجات المهنية اللازمة لمدرسي المرحلة الإعدادية في الكيمياء كالآتي: أولا: الاحتياجات المهنية في مجال مهارات التدريس، ١٨ احتياجا.. ثانيا: الاحتياجات المهنية في مجال المهارات الشخصية، ٦ احتياجات. ثالثا: الاحتياجات المهنية في مجال المهارات البحثية وتطوير الذات، ٨ احتياجات. رابعا: الاحتياجات المهنية في مجال المهارات التقنية، ٧ احتياجات. خامسا: الاحتياجات المهنية في مجال المهارات القيادية، ٦ احتياجات، ولقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات الهادفة إلى تنمية التحصيل المعرفي والجانب المهاري لمدرسي الكيمياء بالعراق، وضرورة عمل دورات تدريبية للمدرسين أثناء الخدمة لتلبية احتياجاتهم التدريبية، والعمل على توعية مدراء المدارس بأهمية وضع البرامج التدريبية في تنمية مهارات المدرسين.

هدف البحث الحالي إلى بناء برنامج تدريبي للتنمية المهنية لمدرسي الكيمياء بالمرحلة الاعدادية في العراق في ضوء المعايير العالمية، والتعرف على فاعلية البرنامج التدريبي المقترح، تكونت عينة البحث من (40) مدرسا من مدرسي الكيمياء للمرحلة الإعدادية بالعراق يدرسون في العام الدراسي 2019-2020م، شكلوا المجموعة التجريبية للبحث، تمثلت أدوات الدراسة في اختبار تحصيلي معرفي، وبطاقة ملاحظة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات التطبيقين (القبلي والبعدي) وبحجم تأثير مرتفع في اختبار التحصيل ككل وعلى كل مستوى من مستويات الاختبار التحصيلي المعرفي الثلاثة وهي: التذكر والفهم والتطبيق. ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى) 0.05) بين متوسط الفروق بين درجات التطبيقين (القبلي والبعدي) وبحجم تأثير مرتفع في بطاقة الملاحظة ككل وعلى كل مجال من مجالات بطاقة الملاحظة الخمسة وهي: مهارات التدريس، المهارات الشخصية، المهارات البحثية، المهارات التقنية، المهارات القيادية. كذلك أظهرت النتائج أنه لا يوجد علاقة ارتباطية بين درجات اختبار التحصيل المعرفي ودرجات اختبار بطاقة ملاحظة الأداء، حيث كان معامل الارتباط (0.275)، وهو غير دال إحصائيًا.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة ممارسة معلمي الكيمياء للكفايات التكنولوجيا التعليمية من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر طلبتهم في الأردن. تكونت عينة الدراسة من (992) طالبا وطالبة، و(38) معلما ومعلمة يدرسون مبحث الكيمياء للمرحلة الثانوية في مديرية تربية لواء القويسمة. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة استبانتين: الأولى للمعلمين والثانية للطلبة، وقد احتوت كل استبانة على خمسة مجالات (مختبر العلوم، استخدام التقنيات التكنولوجية والوسائل التعليمية، تصميم التدريس، إنتاج المواد والبرامج التعليمية وتشغيل الأجهزة، التقويم). وقد بينت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة الكفايات التكنولوجية التعليمية لدى معلمي الكيمياء ومعلماتها من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر طلبتهم على الأداة الكلية كانت متوسطة، وأظهرت النتائج أن هناك فروقا دالة إحصائيا في درجة ممارسة الكفايات التكنولوجية التعليمية تعزي لمتغير النوع الاجتماعي للمعلم ولصالح المعلمات الإناث، ولمتغير الصف ولصالح طلبة الصف الثاني ثانوي. بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا في درجة ممارسة الكفايات التكنولوجية التعليمية يعزي لمتغيري الخبرة التدريسية للمعلم والنوع الاجتماعي للطالب. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات التي تبحث في درجة ممارسة معلمي المباحث العلمية الأخرى للكفايات التكنولوجية التعليمية بالاعتماد على تقديرات أطراف أخرى (مديري المدارس، والمشرفين التربويين)، والعمل على إعداد برامج تأهيل المعلمين في أثناء الخدمة، والتي تقوم على تزويدهم بالكفايات التكنولوجية التعليمية اللازمة للقيام بالتدريس الفعال.

يسعى البحث الحالي إلى تقييم الدورات التدريبية التطويرية الخاصة بمدرسين ومدرسات الكيمياء المشاركين في هذه الدورات. ولتحقيق أهداف البحث الحالي، حدد الباحث مجتمع البحث بجميع مدرسين ومدرسات الكيمياء في محافظة بغداد ممن شاركوا في الدورات التدريبية السابقة. ومن أجل جمع المعلومات الخاصة بالدورات التدريبية ومستوى من وجهة نظر المدرسين والمدرسات، استعان الباحث بالاستبيان، تم تطبيقه على عينة من المدرسين والمدرسات البالغ عددهم (١٠٠) وتحليل البيانات بواسطة الحقيبة الإحصائية (SPSS) بعدما تحقق الباحث من خصائص الاستبيان من صدق وثبات، توصل الباحث إلى النتائج التالية: 1. أن مستوى تقييم الدورات التدريبية التطويرية بمدرسين ومدرسات الكيمياء المشاركة في هذه الدورات كان بمستوى (جيد جدا)، وقد جاءت محتوى هذه الدورات في المراتب الأولى بينما جاءت الفقرات التي تخص الجانب التنظيمي أو الإداري فيما يخص الدورة في المراتب المتأخرة. 2. ليس هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم مستوى الدورات التدريبية لدى المدرسين والمدرسات.

هدف البحث إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي والاتجاه نحو التعلم التشاركي لدى معلمي مادة الكيمياء، ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بإعداد البرنامج التدريبي باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تم بناء أدوات البحث وهي عبارة عن اختبار مهارات التعلم الذاتي ومقياس الاتجاه نحو التعلم التشاركي، وللتحقق من فاعلية البرنامج التدريبي تم اختيار مجموعة مكونة من 25 معلم ومعلمة لمادة العلوم بإدارة مصر الجديدة التعليمية، وتم تطبيق أدوات البحث عليها قبليا، ثم تم تطبيق البرنامج التدريبي في فترة زمنية لمدة ثلاث أسابيع، وتم إعادة تطبيق أدوات البحث بعد تطبيق البرنامج التدريبي، وأظهرت نتائج البحث وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (٠,٠١) بين متوسطي درجات المعلمين في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات التعلم الذاتي ككل وكل بعد من أبعاده لصالح التطبيق البعدي، بالإضافة إلى وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (٠,٠١) بين متوسطي درجات المعلمين في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو التعلم التشاركي ككل وكل بعد من أبعاده لصالح التطبيق البعدي، وهذا يدل على فاعلية تطبيق البرنامج التدريبي في تنمية مهارات التعلم الذاتي والاتجاه نحو التعلم التشاركي.